قد تكون عرفت أو سمعت أن حياة صاحب العمل الحر تعج بالتقلبات، فالمشاعر المختلفة التي يشعر بها من يعمل بشكل حر يمكن تشبيهها بركوب الأفعوانية، فقد تهوي فجأة من أعلى عليين إلى إنسان بين الحياة والموت يعصف به الضغط والتوتر.
ورغم كل هذا فإن الأعمال الحرة تتزايد يومًا بعد يوم، فوفقًا للمرصد العالمي للأعمال الحرة GEM، يزيد عدد من يعملون أعمالًا حرة اليوم عن 582 مليون شخص حول العالم، مما يعني أن الكثيرين يبدؤون أو يعملون على بدء أعمالهم الخاصة. قد تكون هذه الأعمال عملًا من المنزل أو إنشاء مكتب خاص.
ووفقًا للمرصد العالمي للأعمال الحرة: “يبدأ معظم من يعملون بشكل حر هذا العمل لأن الفرصة قد أتتهم لا بسبب احتياجهم للمال”. ويدرك أصحاب العمل الحر جيدًا أن الغاية النهائية تستحق كل صعود للقمة أو هبوط للسفح، فيغتنمون الفرصة ويبذلون كل ما بوسعهم في سبيل أعمالهم.
وكما يقول الشاعر:
“لا تحسب المجد تمرًا أنت آكله لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا”
وهذه بعض المشاعر الجميلة والسيئة والمريعة والبهيجة التي ستشعر بها عندما تصبح صاحب عمل حر.
افرح، وأخيرًا صرت تدير عملك الخاص! كل القرارات الآن بيديك، لا أحد سيملي عليك ما ستفعله ولا كيف ستفعله. ها أنت تسبح في الحرية وتشعر أنك قد ملكت العالم، ستستمتع بكل ميزات العمل الحر من تنظيم وقتك بالطريقة التي تناسبك إلى أن تكون مدير نفسك، الآن ستكسب المال وأنت في منزلك وتعمل مرتديًا ملابس الرياضة، ستبحث عن طرق تكسب بها المال عن طريق الإنترنت، وستجد عملًا حرًا على الإنترنت، وهكذا ستبدأ شيئًا فشيئًا تبني قاعدة العملاء الذين ستعمل معهم بشكل حر. جرب موقع أريد الآن Ureed.com
حسنًا، لم يكن هذا ما تتوقعه تمامًا، بدأ عملك يزدهر وتمر الآن بمرحلة من اكتساب الخبرات وتطوير المهارات لم تحسب لها حسابًا، بدأت تكن احترامًا لم تعهده من قبل لمديرك السابق، الذي كان على دراية بأن الأمور المتعلقة بالمبيعات والحسابات والموارد البشرية والإنتاج والتسويق تلعب كلها دورًا حيويًا في نجاح العمل وسيره بسلاسة! كنت تعلم أن العمل لن يكون سهلًا ولكن ليس بهذه الصعوبة!
ما هذا الذي ورطت نفسك فيه؟ ستشعر أنك أسوء شخص يمكن أن يؤدي هذه الوظيفة! فلم يتحدث أحد عن أن المسؤوليات المنوطة بك في هذا العمل هي مسألة حياة أو موت، أنت لم توقّع بالموافقة على كل هذا، قد تسترجع الماضي وتلوم نفسك على كل ما يحدث الآن، وربما تقول ليس هذا هو العمل الذي خلقت لأجله أصلًا.
ستبدأ الأمور تتحسن قليلًا، ويومًا بعد يوم سيصير من الأسهل عليك التوفيق بين مواعيد التسليم ووضع جدول للعمل والالتزام بما تتعهد به وإرضاء العملاء. من الممكن تدبر الأمر، كل ما عليك هو أن تنهي الأمر خطوة بخطوة.
هذا هو العمل على حقيقته! ستبدأ في التساؤل كيف كان بإمكانك العمل عند شخص آخر من قبل، كنت تساعد شخصًا آخر على تحقيق حلمه والآن أنت تحقق حلمك، ستبدأ بالاستمتاع بالحرية والنجاح تلو النجاح الذي تجنيه ثمرةً لعملك الدؤوب ولإخلاصك فيه.
هذه هي اللحظة التي سيؤول إليها كل شيء، اللحظة التي ستشعر فيها أنك تملك العالم، وستشعر أن الوصول إلى هذه اللحظة يستحق كل ما فعلته، عندما تلمح النجاح يلوح في الأفق سيراودك شعور بأنك لا تُقهر -وهذا ما يجب أن تشعر به-، رفيقاك في هذه الرحلة سيكونان الثقة بالنفس واستيعابك لقدراتك، ونأمل أن يقودانك إلى مستقبل أجمل.
إن العمل الحر ليس قطارًا يسير دائمًا في خط مستقيم، ستمر بأشياء ما كنت لتتخيل أنها ستحدث، وسواء أكان هدفك كسب المال عن طريق الإنترنت أو افتتاح متجرك الخاص، عليك أن تتحلى بالقدرة على تذليل المشاعر التي ستراودك لتجعلها ظهرًا يحملك إلى المرحلة التالية، عندما يبدو الأمر مستحيلًا تذكر أن لا تستسلم، وعندما تشعر أن الوضع صعب حقًا، اعلم أنك على الطريق الصحيح، ليكن عزاؤك في اللحظات الصعبة يقينك أنك ستصل إلى هدفك في النهاية، وعندما تصل إلى هذا الهدف، استمتع بهذا الإحساس، فهذه هي فرحة النجاح.
Ureed.com, the top online platform in MENA connecting freelancers with job opportunities in over 200…
As a freelancer, engaging with content from other freelancers can be a great pick-me-up when…
The success of the blended workforce shines, just like any other work scheme, through proper…
The exploitation of a bug discovered in a widely used logging software could see hackers…
Quitting your job can be a scary affair, and a decision as important as this…
Although the concept of the metaverse is hardly a new one, Meta plans to up…